المشاركات

مقتطفات من رواية هدية موت

صورة
" ما أجمل صوت دقات قلبك و كأنها قرع طبول حرب ، ما أعظم عينيك و هي مذعورة ، إحساسٌ رائع حقاً ، أليس كذلك ؟! ، من المحتمل إنك لا توافقنى الرأى بل و من المؤكد ذلك ، لكنى أشعر بتلك اللذة الكامنة فى احشائى و كأني أحتسيت كأساً من النبيذ الأحمر مخلوطاً بدماء مُعذبة تحمل الألم فى كل قطرة منها ، الآن أدركت كم كان ينتشى الكونت دراكولا عندما كان يحتسى هذا الخليط الممزوج بصرخات و آلام . أتيقن أنك تنعتنى الآن بالمجذوب ، بالفعل انا كذلك بل و أكثر مما تظن بكثير أو خطر على قلبك ، فأنا أبعد من الخيال و أقرب إلى الواقع الأليم الذى سوف تحياه فى القريب العاجل ، هل تعلم أنى من وضعت قوانين هذه اللعبة و أنت الذى تطبقها و لذلك أحذرك كل مرة قبل أن تقع فى الفخ المُميت كما فعلت من قبل و أنت لا تُبالى ، لا تُخبر عنى أحداً حتى لا يصيبه مكروه و تكن  أنت السبب . لقد تعبتُ قليلاً دعنى أسترح من فضلك و أسترخى عندما أشاهدك تتعذب مثلما حدث من قبل ، لا تتعجب فقد أخبرتك الكثير و أنت ما زلت لا تُبالى ، لذلك فى الوقت اللاحق سوف أخبرك بالأمر مرة واحدة فقط و يمكنك أن تنجو إذا أدركت الللعبة جيداً و إن لم تد...

مُقتطفات من رواية هدية موت

الساعة تدق الثامنة مساءاً فى قسم الاستقبال بمستشفى المدينة التخصصية ، الهدوء كان مسيطر إلا أن وصل الطفل ( فريد ) محمولاً على يد ( عم عرفان ) حينما طلب ( أحمد ) من الجميع بصوت عالى جهورى حضور طبيب ، لفت انتباه كل الحاضرين من طاقم التمريض و بعض المرضى الجالسين هناك و المارين فى الاتجاه المقابل ، جميع موظفى الإستقبال فى كل المستشفيات يمر عليهم أكثر من ذلك يومياً بل و كل دقيقة حتى تبلدت مشاعرهم و تجمد حسهم . استجاب أخيراً شاب يرتدى الزى الرسمى للتمريض و أتى بتروللى ( سرير نقل مرضى ) حمل عليه الطفل و ساعدته أخرى قصيرة القامة تبدو عليها من نفس طاقم التمريض و من تعبيرات وجهها و شحوبه تدل على حداثة عهدها بهذا القسم و من الأرجح فى المجال ككل حيث أنها لا تتخطى الستة عشر عاماً . يتجه الجميع فى اتجاه ممر واسع على اليمين و دلخوا الغرفة الرابعة يساراً ، رفع الطفل و وضعه على سرير الكشف أمام الطبيب الذى كان فى مقتبل عمره فعادة ما يكون أطباء الإستقبال من حديثى التخرج ، أخذ يفحص الطفل الهذيل أمامه و قد قيس نبضه و فحص عينيه ثم قام بوخز الأنامل ، و من ثم القدم ، لا استجابه من قبل ( فريد ) لما يحدث ، أ...

مقولات مأثورة

" لأنِك مختلف ، لا تَزْجر مَن ذا الذى لا يوافقك الرأى ، فهو الآخر مختلف 👌 أحمد رضا 

مقتطفات من رواية هدية موت

" سحر حسين المعنى الحرفى لكلمة أنوثة ، المرجع الرئيسى لأطباء التجميل على مستوى العالم أجمع ، العود الفرنساوى الأصيل ذو التضاريس المصرية العريقة ، القُنبلة الموقوتة لهلاك الذات البشرية عند الرجال بمجرد رؤيتها ، واقفة فى الشرفة الواسعة ، أشجار زينة على اليمين و اليسار ، كرسى هزاز ضخم بجوارها ما زال يتحرك ، تتأمل الشارع و المارة هنا فى إحدى شوارع العاصمة حيث تطل على على السحر و الجمال لشريان الحياة هذا المعشوق ، ترتدى مثل ما يطلق عليه ( كاش مايوه ) لكنة ثقيل من قماش القطيفة يصل بصعوبة إلى ركبتيها ، على أذنها هاتف تتحدث خلاله مع أحدهم ، أستدارت لتريح ظهرها على السور الصغير ، و يا ليتها ما استدارت ، قلبى وثب بين ضلوعه ، هى حور عين بلا شك ، ليست بشر بكل تأكيد ، ما هذا الجمال سبحان الخالق المُصور ، الوجه الطفولى الذى لا يشوبه أى مستحضرات تجميل ، العيون السود ، الشفتان كحبات الكرز الأحمر من أجود الأنواع ، الوجنتان الوردتيتان ، الرموش و لا الحواجب يا حبيبى ، الصوت العذب كتغريد العاصفير أو لحن أحد البلابل ، لو كانت فرعونية لأصبحت عروس النيل و لكن من حسن حظها ، لكانت الآن فى أحشاء الن...

رسالة شكر

أشكر كل من زار مدونتى المتواضعة هذه و التى ستكون أفضل بدعمكم و أعدكم بتقديم كل ما هو هادف و ممتع كونوا فى انتظار رواية هدية موت و مزيد من الإثارة و التشويق اللمزوج بالرعب الذى يتبع الرومانسية . أحمد رضا 

صورة و معنى

صورة
احذروا و كسر القلوب  إن بين القلوب و جبر الخواطر جسراً من الكلمات الطيبة ، صدق من قال " الكلمة الطيبة صدقة " .  القلب المكسور ليس مُسمى بسبب عاطفة فحسب بل ثبت العلم مؤخراً المعنى الحرفى و الطبى للقلوب المنكسرة تحت مُسمى ( متلازمة القلب المكسور ) فحافظوا على قلوبكم و قلوب البشر . تستطيع متابعته بالتفصيل من خلال هذا الرابط .  https://www.dailymedicalinfo.com/view-article/متلازمة-القلب-المكسور/

جُملة و حكاية

" حّلت ضفائرها و ارتدت فستاناً طويلاً ، العيون اشتهتها و الكل أصبح حيواناً حقيراً " . أحمد رضا

Contact me

Translate